أكد رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا أبو فيصل، أنه "رغم الضائقة المادية والحصار الإقتصادي، فإن مجرد وضع بعض القوانين موضع التنفيذ، والإنتقال إلى وضع آلية تطبيقية للمنطقة الإقتصادية الخاصة في زحلة والمرفأ الجاف في تعنايل، وتلزيم نفق شتوره حمانا بطريقة "BOT" وضبط الحدود البرية وإقفال المعابر غير الشرعية والذهاب إلى اللامركزية الإدارية الموسعة، يمكن أن يجعل من منطقة البقاع جمهورية بحد ذاتها، وبتكلفة صفر للميزانية العامة".
وأشار إلى أن "العمر يمر والفقر يزداد والإنهيار يتسع ليشمل معظم القطاعات الإنتاجية في الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات، وإندثار القيمة الشرائية لرواتب العاملين في القطاعين العام والخاص، ونحن ننتظر والدولة في غيبوبة".